لاجلك وحدك افديك

ذهبت لاحضار تحليل امها من المستشفي فاذا بها تجد عدد من افراد اسرته هي تسعد عندما تري

اي احد منهم لانها تشعر انها تراه ،سنوات مرت علي فراق لم يختره احدا منهم انما هو

القدروكانت تعرف اخيه طالب الجامعة وابتسمت في وجه قائلة من لكم في المستشفي فقال في

حزن :احد افراد اسرتناعمل حادثة منذقليل دق قلبها هل يكون الشاب الذى رغم كل شيء مازال

يسكن قلبها الحت عليه في السؤال حتي قال لها: انه( كارم )نعم هو حبيبها فصرخت بصوت

افزع من حولها:كارم فسالته اين هو قال: عمل عملية وهوالان في غيبوبة البنج فقالت خذي اليه

قالت: ساتحمل كل شيءمنكم الا ان اكون بعيدة عنه في هذا الوقت قال :لقد فاتت 3سنوات لعل

اخي نسي ما بينكم فاصرت علي الذهاب اليه


ودخلت الغرفة فوجدت امه واخوانه حوله وهو نام لا يشعر باحد فخرجوا جميعا الا امه لانهم

يعرفوا كم احبته تلك الفتاة وتحملت لاجله كثيرافجلست وهي راكعة علي الارض بجوار سريره

تقبل يديه ودموعها تسبق كلامها وهي تري ساقيه في الجبس والكدمات في وجهه واخذته في

حضنها وقالت له مع انه لم يسمع اي كلمة :حبيبي بروحي افديك واقدم حياتي ولا تعاني يوما ما

،انا لم انساك ولن افعل صحيح مرت سنوات لكنك قبل ان ترحل عني حفرت لنفسك مكانا لا يضيع

ابدا ولا تحسب انك رحلت فاقسم انك عندما رحلت فانك قد اخذت قلبي وروحي معك احبك

وساكون بجوارك دائمافي السراء والضراء لكن من بعيد لا يمكن اكون عائق في حياتك وحتي تفيق

وقتها لن تجدني ساختفي لاجلك حبيبي وبقيت الي جواره تضع يديه في شعره واليد الاخري علي

ظهره كانت تبكي وتبتسم وهي تتذكر ان كلا منهما لم يريد ترك الاخرواصبحت تذهب كل يوم وهو

نام حتي علمت انه خرج فوفت بوعدها ورحلت مرة اخري لكنها طلبت منهم الا يخبروه عن

وجودها اثناء مرضه لم تفهموا حبي لكارم لكنهاتقول: دعوت الله الا يبعدني عنه فاستجاب لي